يوم المعلّم :
قم للمعلّم
وفّه التّبجيلا
كاد المعلّم أن يكون رسولا
بمناسبة يوم المعلّم و تخليدا لمجهودات من يربي و يزرع الخير في قلوب
النّشأ ، أشرفت ثانويّة محمّد الصدّيق بن يحيى على إحياء هذا اليوم و ترك بصمتها
في مثل هكذا تظاهرات ، حيث تمّ تنشيط حفل صغير بساحة الثّانويّة أمام مرأى جميع
أبنائنا التّلاميذ و بتقديم أنجب من أنجبت الثّانويّة .
تمّ افتتاح الاحتفال بآيات بيّنات تلتها إحدى
التّلميذات الفاضلات ، ليقف الجميع بعدها وقفة رجل واحد و قلب واحد للنّشيد الوطني
، و بعدها استرسلت المقدّمتان في إلقاء كلمات طيّبات بهذه المناسبة و التّنويه
بالدّور الكبير الّذي يشغله المعلّم على جميع الأصعدة و في جميع المجالات .
ثمّ أحيلت الكلمة إلى أستاذ العلوم الإسلاميّة
:" بتشيم صدّام " الّذي أسمع الحضور كلمات طيّبات كلّها دليل و برهان
على مكانة و قيمة العلم و العلماء عموما و المعلّم بصفة خاصّة ، كيف لا؟ و الرّسول - صلّى الله عليه و سلّم - قال
: " إنّما بعثت معلّما "
ليتمّ بالمناسبة و كردّ جميل و بيانا لقيمة من سهر
على التّعليم و التّربية تكريم من علّمنا
كيف نعلّم النّاس ، حيث كرّم الأستاذ الكريم " غبريد لزهر " الّذي أمضى
أيّام حياته تعليما و تأديبا و أشرف على إخراج العديد من الدّفعات على أرض هذه
الثّانويّة ، حيث أسمعته إحدى المقدّمات خاطرة جميلة شكرا له و عرفانا، و كذا
كرّمت الأستاذة القديرة " ديلمي نورة " هذه الأمّ الّتي لا ينسى أحد
فضلها و مجهوداتها ، لتُشكر هي الأخرى بخاطرة رقراقة تناسب مقامها ، و قد قدّم كلّ من الأستاذ و
الأستاذة كلمة بالمناسبة حثّا و تحفيزا لأبناء هذه الثّانويّة الّتي عوّدتنا على
إنجاب خيرة الأبناء .
دامت ثانويّتنا عزيزة مكرّمة ، أدام الله أساتذتها
تاجا نيّرين بها ، حفظ الله أبنائنا الأعزّاء و ألبسهم ثياب التفوّق و النّجاح و
التألّق على جميع الأصعدة .و السّلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire